تقرير خليجي يكشف سبب توقف التحالف وقوات الشرعية على تخوم صنعاء
الاثنين 16 يناير 2017 الساعة 20:24

مراقبون برس- رصد خاص:

كشف تقرير خليجي عن ضغوط دولية على التحالف العربي بقيادة السعودية والحكومة الشرعية أوقفت قوات الشرعية على تخوم العاصمة اليمنية صنعاء، ودعمت مفاوضات ماراثونية أفشلها تعنت الانقلابيين، مؤكدا أن التحالف يقترب من صنعاء في عام 2016 رغم ذلك التواطؤ الدولي.

وأكد التقرير الذي نشره موقع الخليج اونلاين ،الاثنين،أن عام 2016 اتسم بلاءآت كثيرة أبرزها "لا حسم عسكري، ولا حل سياسي، ولا مرتبات للموظفين، مشيرا الى ان 2016 الذي اتسم بالجمود نوعاً ما في المشهد اليمني، بخلاف العام 2015 الذي شهد أحداثاً بارزة ومتسارعة في المشهد اليمني؛ بدأت بإتمام الانقلاب المسلح على السلطة من قبل الحوثيين والمخلوع صالح، ووصلت إلى تدخل التحالف العربي لدعم الشرعية واستعادة القوات الشرعية لنحو 70% من الأراضي اليمنية.
واوضح التقريرإلى أن اليمنيين كانوا على طول البلاد وعرضها ينتظرون أن يسجل العام 2016 نهاية تامة للانقلاب، لكن الضغوط الدولية وفي مقدمتها الأمريكية على التحالف والحكومة الشرعية أوقفت قوات الشرعية على تخوم صنعاء، ودعمت مفاوضات ماراثونية أفشلها تعنت الانقلابيين، تزامن ذلك مع تدهور للأوضاع الإنسانية هو الأسوأ في تاريخ البلاد الحديث.
-معيشة متدهورة
وأكد ان الوضع الإنساني القاسي فرض نفسه بلغة الأرقام، وكعنوان أبرز خلال عام للنسيان بالنسبة لليمنيين الذين نزح منهم أكثر من 3 ملايين نسمة من مناطق الاشتباكات، كما فقد أكثر من 6 آلاف يمني أطرافهم وفقاً لأرقام الصليب الأحمر الدولي، الذي أوضح أن مستشفياته استقبلت نحو 51 ألف جريح من طرفي الحرب.
وفضلاً عن زيادة العاطلين عن العمل فإن موظفي الجهات الحكومية لم يتسلموا رواتبهم للشهر الرابع على التوالي، خصوصاً في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين المدعومين من إيران، بعد قرار نقل البنك المركزي إلى العاصمة المؤقتة عدن، على أثر عبث المليشيات بالاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية، بالتزامن مع تدهور قيمة الريال اليمني أمام الدولار الأمريكي بنسبة 32%.
وأشار التقرير إلى ان بعض المناطق اليمنية تعاني انقطاعاً كاملاً للتيار الكهربائي منذ أبريل/نيسان 2015، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المشتقات النفطية 200% وانعدامها في بعض الأحيان، كما زاد التضخم وارتفعت أسعار المنتجات الأساسية.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*