هادي يبحث مع ولد الشيخ بعدن خطة سلام مقترحة لانهاء الصراع باليمن
الاثنين 16 يناير 2017 الساعة 18:04

مراقبون برس-رويترز

 قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إن الرئيس عبد ربه منصور هادي بحث يوم الاثنين في مدينة عدن مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد خطة سلام مقترحة في ضوء ملاحظات حكومته عليها بهدف إنهاء الصراع الذي يعصف باليمن منذ 21 شهرا.
وأضافت الوكالة أن "هادي أكد ملاحظات الحكومة التي أبدتها تجاه مشروع خارطة الطريق والتي سلمت سلفا للمبعوث الأممي خلال زيارته السابقة لعدن وتمثل خيارا جوهريا لعودة قطار السلام إلى مساره الصحيح رغم إدراكنا والمجتمع الدولي أيضا يشاركنا ذلك بان الانقلابيين وممارساتهم المعهودة لا تشير البته إلى فكر يحمل السلام بقدر تفكيرهم وسلوكهم الدموي التدميري الذي يجسد ويمثل بالوكالة اجندة دخيلة ومكشوفة."
وذكرت الوكالة أن "الرئيس هادي وضع المبعوث الأممي أمام صورة موجزه تذكيرا وتأكيدا على رغبة الشعب اليمني وشرعيته الدستورية في تحقيق السلام وإرساء معالمه عبر مواقفهم الواضحة وتجاوبهم الدائم مع أسس ومنطلقات السلام المرتكزة على القرارات الأممية وفي مقدمتها القرار 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وأبدى المرونة والتجاوب لمصلحة الشعب في محطات الحوار والسلام المختلفة التي جوبهت بالغطرسة والرفض من قبل الطرف الانقلابي في تحدي صارخ للإجماع الوطني والإقليمي والدولي."
من جانبه قال المبعوث الأممي ولد الشيخ "نتطلع اليوم إلى تحقيق السلام الذي انتم حريصون على بلوغه لمصلحة اليمن وحقن الدماء عبر التحضير لعمل اللجان التهدئة ومباشرة المهام الموكلة اليها" .. مؤكدا حرص المجتمع الدولي على تحقيق السلام في اليمن وفقا والمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة ومنها القرار 2216.
وأشاد ولد الشيخ بالجهود التي يبذلها الرئيس هادي والحكومة في تحمل المسؤولية تجاه أبناء وطنهم من خلال الجهود المبذولة لصرف استحقاقات الموظف والمواطن اليمني في مختلف المحافظات دون استثناء باعتبارهم السلطة الشرعية للبلد.
كانت اجتماعات وزراء خارجية الرباعية الدولية والتي تضم السعودية وبريطانيا وأمريكا والإمارات أقرت الشهر الماضي في اجتماعها في الرياض بعض التعديلات في خطة السلام وبما يتفق مع المرجعيات الثلاث للحل السياسي لإنهاء الانقلاب وتبدأ بانسحاب الميليشيات وتسليم السلاح ثم الحل السياسي.
وهاجم الرئيس اليمني هادي مقترحات يروج لها وزير الخارجية الأميركي جون كيري لحل الأزمة اليمنية حيث وصف هادي تلك المقترحات بأنها "ما هي إلا وعود للحوثيين والمخلوع(علي عبد الله صالح) صالح".
كما شدد الرئيس اليمني على أن التراجع عن المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن أو تجاوزها والانتقاص منها أو الالتفاف عليها لن يقود إلا إلى حروب أهلية وطائفية مأساوية.

 

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*