باسمير والديني

كشف المهندس سالم علي باسمير رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر العربي مدير ميناء المكلا عن مشاريع استثمارية هامة سيشهدها الميناء،في حين وجه انذارا مبكرا لضرورة انشاء انبوب لضخ النفط تفاديا للازدحام على ارصفة الميناء.
وقال باسمير، في حوار مع صحيفة "أخبار حضرموت" : لدينا انبوب بجانب خزانات النفط وهذا الانبوب "البوية" يغلق في فترة الصيف مع بداية شهر مايو بسبب هيجان البحر وهو ما سيؤدي الى تحول بواخر النفط الى ارصفة الميناء الرئيسية التي تعاني اصلا من ازدحام البواخر التجارية والسفن وأكد ان الصيف القادم سيأتي وسوف يتم اغلاق انبوب النفط الذي يقع بجانب الخزانات وسوف يتعطل عمل الميناء بسبب عدم وجود انبوب طويل لضخ النفط من البواخر النفطية الى الخزانات ودعا باسمير "التجار بالاستثمار في هذا الجانب بانشاء انبوب بطول 200 ميتر تكلفته لاتتجاوز المليون دولار وسوف يعمل يخفف من الازدحام بالارصفة الرئيسية للميناء كما ان المساهمة في هذا المشروع لها عوائد مالية للتجارة من خلال اتفاقها مع شركة النفط .
وكشف مدير ميناء المكلا عن حجم الدخل الشهري لايرادات الميناء،وقال أن  دخل الجمارك العائد للمحافظة يبلغ مايقارب مليار وخمسمائة مليون ريال شهريا بينما ايرادات الميناء فلا تتجاوز الـ150 مليون ريال شهريا...
وأكد مدير ميناء المكلا أن ايرادات الميناء هي ايرادات تشغيلية فقط مقابل خدمات ملاحية تقدمها للسفن وايراداتها ليس لها علاقة بايرادات المحافظة وانما الدخل الاساسي الذي يتم ربطه بالميناء هو الجمرك والضريبة الجمركية التي تأخذ على البضائع.
وقال المدير باسمير أن "هذه الاحصائيات تشير الى ازدياد كبير يفوق 400 % مما كانت عليه حركة الميناء في السابق , وسياسية الميناء التشجيعة ساهمة في جذب المستمرين وخطوط الملاحة لاختيار ميناء المكلا بدلا من الموانئ اليمنية الاخرى ..
وأوضح  باسمير عن أبرز المعوقات التي تواجه ميناء المكلا هو قلت الارصفة بالميناء حيث يوجد بالميناء رصيفان للبواخر التجارية ورصيف للسفن الخشبية ويحصل ازدحام على الرصيف الرئيسي ومن بعض الحلول التي نستخدمها لمعاجلة هذا الازدحام نقوم بتفريغ بعض البواخر حتى يقل غاطسها ثم نحولها الى رصيف السفن  الخشبية .
وأكد أن البنية التحتية للميناء مكلفة وبالتالي تطوير الميناء من قبل المؤسسة يكاد يكون مستحيل لانها تحتاج لمبالغ طائلة وقال:نحن نقوم بعمليات الصيانة فقط للارصفة اما تمديد رصيف او انشاء وبناء رصيف جديد فهذا يكلف 30 مليون دولار تقريبا , ونحن نوجه دعوة للتجار والمستثمرين بالتقدم لانشاء رصيف جديد بميناء المكلا ..
وأضاف مدير الميناء- في حديثه للزميل عماد الديني،رئيس التحرير -قائلا:في السابق كان هناك ركود كبير في الميناء وعملت المؤسسة اتفاقيات وعقود قبل 20 سنه وبعضها قبل 17 سنه مع ريسوت والرويشان والمحضار وهي عقود مجحفة سوف تنتهي قريبا ,,
وأكد أن ازدحام وضيق الساحات في الميناء هي المشكلة الاساسية الاخرى بجانب قلت الارصفة وحاولنا القيام بتوسعات داخلية واخذنا جزء من المساحة التي مع الرويشان والمحضار وفي هذا العام سيتم النظر في كافة المساحات المؤجرة بالميناء وقد تصل القدرة الاستيعابية للساحات الى 500 و400 حاوية ...
وأشار الى أن هناك قاعدة أساسية لأي ميناء وهي عدم رفض أي سفينة أو خط ملاحي يطلب الدخول للميناء كونه مكسب كبير للمحافظة لان اي حاوية تدخل الميناء عليها رسوم جمركية تبلغ 400 الف ريال ونحن نقدم تسهيلات كبيرة في الميناء من الناحية الجمركية ادت الى مضاعفة اعداد البواخر والسفن للميناء من خلال التخفيضات الجمركية حيث كان في السابق تكلف الحاوية الواحدة مايقارب مليون ريال .
ووجه باسمير في ختام حديثه كلمة شكر للهلال الاحمر الاماراتي الذي قال أنه تبرع للميناء بـ "تك" "رفاص" كون الميناء كان على وشك الانهيار بسبب المشاكل التي كنا نواجهها مع التك القديم بالميناء وكان يعمل بمكينة واحدة رغم ان التك المقدم من الهلال الاحمر تك تموين ولكنه يؤدي الواجب , وكما نشكر الهلال الاحمر نشكر كذلك كل الجهود التي بذلها المحافظ اللواء احمد بن بريك واللواء البحسني والاعلام وجهات اخرى عديدة في اقناع الهلال الاحمر بالتبرع بهذا التك .
كشف توضيحي لحركة البواخر والسفن الخشبية بميناء المكلا بالبع الأخير من 2016
ونشرت صحيفة "أخبار حضرموت" كشف يوضح حركة البواخر والسفن الخشبية بميناء المكلا خلال الربع الاخير من العام 2016م وعلى النحو الآتي:
................................
اكتوبر / 2016م       30 سفينة خشبية        16 باخرة
نوفمبر / 2016م       30 سفينة خشبية        29 باخرة
ديسمبر / 2016م       29 سفينة خشبية        17 باخرة