جثة العميد الشهيد عمر الصبيحي قائد اللواء الثالث حزم

كشف صحفي يمني مقرب من أسرة العميد عمر الصبيحي قائد اللواء الثالث حزم الذي استشهد امس بجبهة ذباب عن فقدان جثمانه من مكان قنصه أمس السبت،واكد ان قبائل الصبيحية التي تقدمت الى المكان لم تجد أثرا للجثة التي تحدثت وسائل اعلام يمنية عن تمكن قوات المقاومة والجيش الوطني من انتشالها.
وقال الزميل ماهر الشعبي أن "خبر انتشال جثمان الشهيد البطل عمر سعيد غير صحيح حيث وصلت قبائل الصبيحة ظهر اليوم الى موقع استشهاده ولم تعثر على جثتة في موقع استشهاده. وسبق للشعبي أن أكد امس جثمان الشهيد القائد عمر ما تزال تحت الحصار وان قوات الجيش لم تتقدم لإخراجها الامر الذي اضطر "قبائل الصبيحة الى أن تدخل على خط النار
واشار الصحفي الشعبي -في منشور على صفحته بالفيسبوك امس السبت- مرور أكثر من عشر ساعات على استشهاد القائد البطل عمر سعيد الصبيحي قائد اللواء الثالث حزم ،لكن جثته وجثامين رفاقه ما تزال منذ عصر السبت وحتى اللحظة في موقعها ،وأكد عدم تتقدم قوات الجيش الوطني المسنودة بغطاء التحالف من إخراج جثث الشهداء حتى الساعة ..في حين أشارت مصادر اعلامية جنوبية ان الشهيد الصبيحي تعرض لخذلان وهو حيا وميتا،حيث سبق له وأن طالب التحالف باشارك الطيران في قصف عدة مواقع بكهبوب سبق وأن اتفق على قصفها، لتمهيد عملية تقدمه و قواته الى المنطقة التي استهدف فيها على ايدي قناص حوثي هو وأكثر من عشرة اخرين من جنود لوائه اضافة الى قرابة 3 ممن حاولوا انتشال جثمانه .
وأك أنه  لم يكن من خيار أمام قبائل الصبيحة عدى خيار وحيد محفوف بجميع المخاطر وهو الاشتراك في المعركة والدخول على خط النار بمفردها من دون اي دعم واسناد من قبل قوات الجيش الوطني هناك ، بعد تسليم الرأيه للعميد الركن أحمد عبدالله تركي مهما كانت النتائج لإخراج جثث الشهداء .
ونقل عن مصادر في باب المندب وخور العميراء تأكيدها بتسلم القائد البطل أحمد تركي رأية الصبيحة لخوض المعركة وإخراج جثة الشهيد القائد عمر سعيد وباقي الشهداء بعد أن عجز الجميع وتخلى عن الاشتراك في المواجهات لإخراج الجثث بسبب بسبب كثافة النيران