حلب تشغل العالم وتدفع مجلس الأمن لجلسة طارئة وبريطاني تنتقد الأسد
الثلاثاء 13 ديسمبر 2016 الساعة 18:45
زير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو خلال مؤتمر صحفي في باريس يوم 10 ديسمبر كانون الأول 2016..رويترز

زير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرو خلال مؤتمر صحفي في باريس يوم 10 ديسمبر كانون الأول 2016..رويترز

مراقبون برس- رصد خاص:


أشغلت مدينة حلب السورية اهتمام العالم ومنظمة الأمم المتحدة التي دعا أمينها العام ليلة أمس الى وقف الحرب الجارية هناك وتأمين حياة السكان المدنيين والنازخين من حرب الجارية بعد اقتراب قوات النظام السوري من احكام السيطرة على كامل المدينة، وفي ظل تقارير اعلامية تفيد باعدامات جماعية بحق العشرات من المدنيين.
والى ذلك أكدت قناة سكاي نيوزعربية أن مجلس الامن سيعقد الليلة جلسة طارئة بطلب من فرنسا لبحث الاوضاع في مدينة حلب،حيث تفيد الانباء بمقتل المئات من المدنيين بغارات للطيران السوري وهجمات لحلفائه الروس والايرانيين.وقال وزير الخارجية البريطانية أن العالم تخاذل في مواقفه من الرئيس السوري بشار الأسد الذي وصفه في مؤتمر صحفي عقده قبل قليل بالديكتاتور القاتل والمرفوض من شعبه، ورصد محرر مراقبون برس تأكيد وزير الخارجية البريطانية ان نظام الديكتاتور الأسد وحلفائه الروس والايرانيين مهما أحكموا السيطرة على مدينة حلب ستبقى ثلثي الاراضي السورية خارجة سيطرتهم.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو يوم الثلاثاء إن بلاده دعت إلى اجتماع فوري لمجلس الأمن لبحث الفظائع المزعومة التي تُرتكب في شرق حلب.وحسب رويترز كتب أيرو على حسابه على تويتر إن "فرنسا تدعو لاجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة" في مواجهة مزاعم الانتهاكات في حلب.

وكان أيرو أبلغ تلفزيون (إل.سي.آي) في وقت سابق أن الاجتماع الذي ينبغي عقده بأسرع وقت ممكن سيناقش جرائم الحرب المحتملة والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب وأنه ينبغي فتح تحقيق للأمم المتحدة على الفور لتحديد الجناة

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*