الحرق نهاية قائد الثورة الكوبية وآخر زعماء الحرية بالعالم..فما هي وصيته!
السبت 26 نوفمبر 2016 الساعة 22:00
كاسترو على فراش موته

كاسترو على فراش موته

مراقبون برس- رصد خاص- ماجد الداعري:

توفي الزعيم الكوبي العالمي الخالد فيدال كاسترو فجر امس الجمعة، معلنا رحيل آخر عظماء هذا الزمن الارستقراطي المتوحش ونهاية القائد الاعلى للثورة الكوبية العظيمة.رحل كاسترو بكل صمت بلشفي خلافا لوهج وضجيج ثوراته الانسانية الخالدة انتصارا لحرية وعدالة المسحوقيين من شعبه قبل الانتصار للاشتراكية العلمية وخلافها.
رحل كاسترو الزعيم التاريخي الوحيد القادم الى دنيا المعدمين وهمومهم واوجاعهم من بين كنف أسرة ثرية.رحل واعلن الرئيس الكوبي الحالي اليوم رحيل القائد الاعلى للثورة الكوبية بعد عمر ناهز ال90 عاما ودعا للحداد 9 ايام واستعداد أحد اقربائه باحراق جثمانه اليوم السبت.
رحل كاسترو بعد ان انتصر للانسانية وقهر أقوى اعدائها بالعالم وبعد ان فضل التنحي عن السلطة والتوقيع بمحض ارادته على ورقة إستقالته وأوصى مصوره الخاص -وفقا لفيلم وثائقي بثته قبل قليل قناة dwالالمانية الناطقة بالعربية -بالتقاط آخر صورا له وهو يوقع على ورقة استقالته من على سرير موته موصيا اياه بأن لايستسلم وبأن ينقل عنه وصيته هذه إلى كل الشعب الكوبي العظيم
فشلت كل المؤامرات والمساع الأمريكية الحثيثة للإطاحة بكاسترو،بما فيها المحاولة الانقلابية الشهيرة بغزوة خليج الخنازير عام 1960التي أوكلت فيها المهمة الى جهاز مخابراتها سي آي إيه غير أنه افشلها وكشف من ورائها وذهب بعدها للبحث عن حليف قوي قادر - حسب تعبير تقرير وثائقي لقناة الحرة الامريكية- على لجم واشنطن ومساعيها المتكررة للإطاحة به كعدو لدود لأمريكا،ولذلك وقع بعدها بعامين إتفاق مع الزعيم الروسي الاشتراكي الراحل جيرباتشوف حصل بموجبها على صواريخ ردع بعيدة المدى قادرة على استهداف واشنطن بقرابة ربع ساعة نصبتها موسكو في بلاده،ليجن جنون امريكا بعدها بشكل اكبر من تصرفات الزعيم الكوبي الراحل الحريص على مخاطبة شعبه بخطابات ثورية مطولة وهو بلباسه العسكري ما أكسبه حب وشعبية قطاع واسع من الفقراء والطبقة المسحوقة في بلاده التي اجبره المرض على توقيع استقالته من حكمها ونقل السلطة إلى شقيقه الأصغر راؤول.وفقا لتلفزيون الحرة الأمريكي الناطق بالعربية.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*