لنفترض أن ابن دغر قد أصبح رئيسا للجمهورية بفعل أمر الواقع الى جانب كونه رئيس حكومة الشرعية،فإن حديثه عن دمج قوات عسكرية مع أخرى ووصفها بالمناطقية والخطرة على لون يمنه الكبير،حسب قول كاتب خطابه الاخواني التخبطي أمس،فإن ذلك التوجه الحكومي الذي ليس من اختصاصه قانونيا ودستوريا من أي ناحية، كون ذلك أولا مخالف لكل مرجعيات الحل المطروحة للأزمة اليمنية والمتمثلة بدولة اتحادية يتمتع فيها ابناء كل اقليم بحكومة وجيش وقيادة من أبنائه،
وثانيا كون الهيكلة والدمج من اختصاص القائد الأعلى للقوات المسلحة ووفقا لحدود وصلاحيات مخرجات حوار موفمبيك وبنود المبادرة الخليجية ومقتضيات الدساتير الاتحادية المعمول بها في أكثر من بلد اتحادي والتي يزعم ذلك القائد الاعلى للجيش اليمني الهارب خارج بلاده، ويفاخر ليل نهار بأن الحل باليمن يكمن في الوصول الى اليمن الاتحادي من ستة اقاليم يحكم فيها ابناء كل اقليم أنفسهم وحسب قاعدته الاتحادية الوطنية الفريدة التي اعلنها في حواره مع القدس العربي وقال أنها لليمن الاتحادي الذي يكون فيه أبناء الاقاليم الستة (كل واحد لوحدة)
وثالثا عن أي قوات جنوبية يهدد هذا #الكذاب_الأشر ،أحمد بن دغر بدجها وهو يعلم حق المعرفة أنه غير قادر على القيام بأي حركة في عدن في حال قرر المجلس الانتقالي الجنوبي مغادرته للمدينة فورا وما اعتذاره التخبطي ليلة أمس عما قاله بعظمة لسانه إلا خير دليل على ذلك الخوف والجبن الذي اصابه بعد الردود الجنوبية الحازمة و تعميم هاشتاغ#مستعدون_نعيد_الكرة، من الرد الأقوى للقائد هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على ماقاله في خطابه الغبي بماسمي بالاحتفال بالذكرى ال55 لثورة 26سبتمبر.