• ماجد الداعري
قائد حضرمي استثنائي لن يتكرر!
الخميس 10 أغسطس 2017 الساعة 03:04
ماجد الداعري

ستبقى زعيماً جنوبيا استثنائياً وقائدا حضرميا لا ولن يتكرر بسهوله في التاريخ الحضرمي الحديث والمعاصر .
وسيدرك عما قريب المنتقمون منك،سعادة اللواء احمد بن بريك،كم كانوا أغبياء ومغفلين وساذجين، حينما أحاكوا خطة عجزهم المخزية للتخلص منك بليل غادر،عقابا على اخلاصك مع أهلك وخدمتك لابناء وطنك وجلدتك.والأيام بيننا.
وستبقى مواقفك الوطنية الشجاعة ابوعصام محل احترام وتقدير كل منصف ومدرك لبواطن الامور،وسواء كنت في السلطة أو خارجها،فقيم الرجولة والكفاءة والشجاعة لاتقاس بالمناصب وإنما بالآثار والمواقف والنتائج وكل أبناء حضرموت يدركون كيف استلمت حضرموت وكيف غادترها بفعل تلك الخديعة الانتقامية الرخيصة ممن لاشرعية لهم غير المكايد الرخيصة وخطط الانتقام من كل ناجح يسعى لخدمة الآخرين بتخليد اسمه في سفر الفضائل والانجازات بدلا عن البورصات والحسابات البنكية هنا وهناك كحال قادة تلك الشرعية الفندقية العاجزة حتى عن حماية نفسها بين أهلها في الداخل.
فشكرا لأنك منحت الحضارم دروسا في الشجاعة لم ولن يجرؤ مسؤول أو محافظ حضرمي قبلك او بعدك على تكرارها،حينما قلت لقادة شرعية الوهم وحكومة السطو المركزي،توقفوا اليوم عند حدكم،فحضرموت اليوم غير حضرموت الأمس وأهلها أحق بخيراتها وثرواتها ممن سواهم.وتصديت لعبثهم واطماعهم بكل شجاعة وجسارة ووطنية ومسؤولية،دون أي خوف أو حسابات مصلحية ضيقة من تلك التي دفعتهم بالأخير للتآمر عليك بقرار عبثي غوغائي لامنطق ولا مبرر له غير الانتقام من نجاحاتك المشهودة على مختلف القطاعات والمجالات والأصعدة.
كل ماكنت أتمناه أن يدعوك ابوعصام حتى تكمل ماقلته لنا ذات يوم من مساع حثيثة تبذلها في هذه المرحلة لكسر حواجز الخوف والتردد لدى الحضارم في تعاملهم مع مسؤولي الحكومة المركزية كأهم وأولى المنجزات التي تتمنى تحقيقها خلال مسيرة حكمك القصيرة تلك لحضرموت..وياليتهم تركوك لتكمل ذلك الهدف الوطني النبيل،وليت من بعدك يستفيدوا اليوم من خلاصة تجربة صراعاتك المريرة مع حكومة المركز اللامقدس وتلك المعارك التي خضتها ولايعلمها الغالبية العظمى من الحضارم حتى اليوم مقابل تأمين مرتباتهم وتطبيع الخدمات الأساسية واستعادة هيبة حضرموت ومكانة الدولة وتفعيل مؤسساتها بالتكاتف مع القليل جدا من الشرفاء والقادة الحضارم المخلصين يأتي القائد المحافظ الحالي اللواء فرج البحسني في مقدمتهم.

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*