الانقلاب الاعلامي القطري المفضوح لدى مختلف وسائل اعلام الدوحة، ضد التحالف العربي باليمن، وخصوصا من قبل قناة الجزيرة،اضافة الى الاعتراف المخجل مؤخرا من قبل وزير الدفاع القطري بأن بلاده كانت مجبرة على الموافقة في المشاركة بالتحالف العربي باليمن بقيادة السعودية،يعدان خير دليل على عدم مصداقية وسلامة النوايا القطرية في المشاركة بعاصفتي الحزم واعادة الامل باليمن، وحقيقة تعاطفها مع الانقلابيين الى حد التورط فعلا بتزويدهم باحداثيات ومعلومات سرية عن قوات ومواقع التحالف العربي وخاصة القوات الاماراتية التي تعرضت لأكثر من ضربة غادرة من قبل الانقلابيين كانت لعملية استهداف معسكر التحالف بمأرب، بصاروخ باليستي، واحدة من أمرها وأشدها ناهيك عن الحقد الاعلامي القطري اللدود ضد الامارات وسعي الوسائل الاعلامية القطرية المختلفة الى تشويه الدور الاماراتي وتصوير أبوظبي وكأنها قوة احتلال قدمت للسيطرة على الجزر اليمنية ومضيق باب المندب وجزيرتي سقطرى وميون واحكام قبضتها العسكرية على مناطق الشريط الساحلي الغربي لليمن وفق المزاعم والاتهامات الاعلامية القطرية المستمرة للامارات منذ عدة أيام.
وبالتالي فإن كل هذا الانقلاب والحملات الاعلامية القطرية المسعورة ضد التحالف العربي وترصد أي أخطاء وتهويل تفاصيلها أكثر حتى من وسائل اعلام الانقلابيين أنفسهم،يؤكد على حقيقة الانتهازية القطرية المفضوحة ولجوئها الى استخدام أدوات المال والاعلام والارهاب كثلاثي شر اخواني مستطير لتحقيق أطماعها ومساعيها التخريبية بالمنطقة وخدمة أجندة الارهاب والانتقام اللاديني وتحقيق مشاريع القتل والتخريب والتدمير التي تتبناها بقية جماعات الارهاب والموت التابعة والمنشقة من حركة الاخوان الارهابية التي تحتضن الدوحة قياداتها وتتعامل معهم وكأنها دويلتهم الحاضنة لأم الحركات الارهابية بالعالم.
ولذلك فلامجال ممكن لقطر ان تتهرب اليوم من تورطها بدور تخريبي وخيانتها للتحالف العربي والاهداف التي قام عليها التحالف ولامجال لانكارها أو تملصها من عقوبات اقليمية ودولية،أمر وأقسى مقبلة ويجب ان تدفع ثمنها جزاءا نواياها السيئة تجاه الجيران والأشقاء والمسلمين بالمنطقة والعالم.