• عوض كشميم
نريد دولة مؤسسات لامليشيات حشد!
الخميس 22 يونيو 2017 الساعة 03:00
عوض كشميم

تنتصر المليشيات  حينما تحاكم مجرميها خارج  قانون الدولة ونكرس القبيلة  حينما نحاكم القبليين بقانون وعرف وشرع   القبيلة من يفكر ان من العدالة محاسبة شيخ قبيلة أخطأ( بحسب قانون القبيلة) ومحاكمته ( وفق قانون القبيلة) فينتصر الشيخ  ومشروع القبيلة ويخسر الجميع
لابد في الدولة المدنية من تفعيل القانون الذي يحكم الجميع ويلتزم له الجميع هنا تحل العدالة ويسود النظام بين افراد المجتمع.
هناك اطراف  تحارب  الدولة المدنية دولة  النظام  والقانون  وحكم المؤسسات  المتخضصة  .
فعلى  قوى  المجتمع  بكل  تياراته  اعادة تأسيس خارطة   تحالفات   واسعة  من القوى  المؤمنة  بالمشروع  المدني  غير منمط  ونكرر غير منمط!!
ان يراعي  طبيعة خارطة  التحالفات   بمفاهيم  ورؤى جديدة تلبي  الوضع  الجديد  ومتطلباته  بعيدا  عن  عبث  النخب  التي تريد ترتيب الاوراق بطريقتها  لشكل هيكل النظام السياسي الذي  يعبر مصالحها  وقناعاتها  .
المطلوب   مشروع   يلامس جوهر المشكلة  والتوافق  حولها  لا فرض خيارات  لاطراف وعدم القبول  برؤى  اطراف اخر ...
التوافق  من خلال  الحوار  لمجابهة المالات الخطرة التي تعصف  بالنسيج  المجتمعي  وتساعد على انتشار الجريمة  بهدف  ضرب  نسيج السلم الاجتماعي  وتفكيكه  وادخاله في  صراع مستمر  ونزيف  من بوابة الثارات  والحروب  القبلية  وعلى كل قوى المجتمع  ان تعي  وتفند  وتكشف  دوافع الجرائم  مهما تحاول اطراف ما تغطيته بخطاب سياسي ملغوم  لخلط اوراق  ووقائع  المشهد  لاخفاء  معالم  الحقيقة  اطرافها الحقيقية  بشخوصها وزمانها ومكانها
والضي يصاحبه  اصرار  متعمدا  على  التوظيف  الوقح  والخاطئ  بشكل  غبي  من خلال محاولة استحضار  بدائل  وربطها بوقائع  ما دون  وعي بخلفيات وجذور المشكلة واطرافها  وطبيعة المهام  والتحرك لجهة تقع عليها  صميم  المسئولية  بعيدا عن  شطط لأصوات  لا ترى  غير  خفتها في القفز بهدف  اثبات حرص مفتعل  على  ابراز حلول  خارج عن صلاحياتهم  ومسئولياتهم .
 

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*