بعد صعوبات طباعة العدد ال13 من صحيفة أخبار حضرموت ومطالبتنا من قبل حكومة شرعينا الموقرة بترخيص طباعة الصحيفة الأهلية المستقلة الصادرة عن مؤسسة مراقبون للإعلام المستقل وفق ترخيصها الحكومي.
وفي ظل تعمد وكلاء وزارة اعلام حكومتنا الباحثين عن اي فرصة عمل ولو عبر أذية الاخرين، زرع الصعوبات والعراقيل في طريقنا اضاقة الى مانحن عليه في واقع الحال،وذلك انتقاما على رفضنا سياسة الاغراءات وبيع شرف المهنة بعد تدخلهم ليلة امس لرفض طباعة العدد بمطابع مؤسسة 14 اكتوبر بحجة وجود مشاكل في المؤسسة واضراب لعمال المطبعة التي تسعى وزارة اعلام حكومتنا الموقرة، للاستخواذ عليها لصالح طباعة صحف حكومية مستنسخة واخرى مفرخة.
وبعد أن تجرأ علينا اولئك الواهمون باسم الدولة وبكل وقاحة وقدموا بكل سذاجة على توجيه المطابع لرفض طباعة صحيفتنا الا بترخيص طباعة منهم ونحن الخريجون من تخصصات الصحافة والاعلام وفي الوقت الذي تمنح فيه سماسرة ومرتزقة ومفسبكين لاعلاقة لهم بالمهنة ولا بالاعلام- الملايين على حساب الشعب المطحون بفسادها وفشلها الحكومي الغير مسبوق يمنيا إن لم يكن وعالميا أيضاً،وعوضا عن تسهيل مهام الدخلاء على مهنة الاعلام ومنحهم مناصب إعلامية حكومية رفيعة لتسهيل مهمة تشغيلهم كأبواق أجيرة تنعق مسبحة بحمد من يدفع لها.وبالمناسبة تقدمنا بطلب ترخيص رسمي .. لكن لانعرف عنوانا لجحور تواجد الأخوة المعنيين بوزارة الإعلام حتى نتمكن من الوصول إليهم .
ولكن وأمام كل هذا وأكثر من الصعوبات. . صرت اليوم أفكر مليا،بالبحث عن صومعة جامع صوفي قديم لاعتكف فيه بعيدا عن الصحافة وأوجاعها، والسياسة وويلاتها.
فهل ماتزال هناك صومعة جنوبية بأجواء ايمانية متوفرة يمكنها أن تفي بهذا الغرض.أم أن شيخنا الوالي قد أكمل مهمة إزالتها بسلام.