إلى القتلة ومجرمي الكسب غير المشروع من سكان حكومة الموت على حساب الأمعاء الخاوية والبطون الخالية في مدينة عريقة كانت بحجم وطن تأوي اليه كل الأفئدة الجائعة من ربوع دول المنطقة لتشبع وتتجه اليها الأنفس الخائفة لتأمن تحت جنج عدالة دولتها الجنوبية المختطفة اليوم مع الأسف .
الى رئيس وحكومة اللجان الوهمية المشكلة لاستهلاك الملايين من اموال الشعب..لأن الامر واضح وجلي ويؤكد بكل اختصار أن القباطي مات جوعا وقهرا أمام بوابة بريد خور مكسر بعد أشهر من البحث المضن عن مرتبه التقاعدي..وأنكم انتم قتلته.. فماذا انتم فاعلون بأنفسكم ياترى؟
لذلك لاحياكم الله، ولا بارك فيكم، ولا اطال مقامكم وأعماركم، ولا اراكم إلا الشر المستطير، جزاءً مستحقاً على اجرام عجزكم المزري وفشلكم المخزي عن القيام بأولى واهم مسؤولياتكم الحكومية،مع تمسككم الاسطوري بتلك الكراسي بغية مزيد من الكسب الشخصي المحرم..
إليكم ..والى نفوسكم الشريرة،، يزف الشعب اليمني بكل مرارة ثورية،جثمان الحاج عبده القباطي شهيدا للجوع والقهروالفقر والحرمان بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على حرمانه والآلاف غيره من مرتبه التقاعدي الذي قضى عدة اشهر بين زحمة طوابير المتقاعدين وغيرهم من الباحثين عن مرتباتهم أمام مكاتب البريد بعدن دون جدوى وحتى لقي ربه وهو جائعا منتظرا مرتبه،أمام بوابة بريد خور مكسر امس الاول.
فهل تبقت فيكم ذرة من الكرامة والإنسانية والقيم ا والمشاعر الرجولية لتعزوا أهله وتعلنوا فشلكم في القيام بأولى اولوياتكم وتعودوا لرشدكم ان كان مايزال لديكم من رشد لتعلنوا استقالة فورية من مناصبكم الهلامية مع الاعتذار للشعب عن فشلكم؟أم أن لرئيس حكومتكم الكارثية، قدوة التأثير عليكم للبقاء والاستمرار في تحمل مسؤولية لن تكسبكم إلا ملاحقة شعبية ومزيدا من غيض وغضب الشعب المكلوم والمغلوب على امره ولن تربحوا غير مرارة النظرات الاحتقارية  المجتمعية الدونية لكم والاستمرار حتى انطلاق ثورة جياع جرارة كفيلة باقتلاعكم وإزالة معاقلكم واحالتكم إلى اقرب نفايات التاريخ الملبد بغيوم الفاشلين.