أعلن علي صالح عفاش أخيراً وبأقوى درجات جنون العظمة،وأقوى هجوم اعلامي له،على الرئيس هادي بأنه من يقف وراء قيادة معركة قواته المتمردة على الشرعية المعترف بها دولياً ويتولى مهام التوجيه باطلاق الصواريخ الباليستية وتسليح المليشيات من المخزون الاستراتيجي للأسلحة التي زعم أنها ماتزال تمد قواته بالأسلحة إلى اليوم وتكفيهم استيراد حتى طلقة واحدة من الخارج..
وقال صالح ، في هجومه غير المسبوق على خلفه هادي،في خطاب متلفز قالت وسائل اعلامه أنه ألقاه أمس،أمام حشد من أنصاره من أبناء محافظة البيضاء:
:أنا الرئيس..والشرعية ..وأنت شرعيتك الانفصال كعلي البيض الذي قالوا أن حرب الانفصال لم تكن إلا خلافا بين علي وعلي.
وسأل صالح هادي قائلاً:
من أنت..؟ ومن تكون حتى تجمع عشرة مليار لإعادة الاعمار...دون ان يعرف أنه الأولى بالرد على السؤوال في أصل المنطق والعقل،وخاصة بعد زعمه في ذات الخطاب،أنه كان شجاعا وسلم السلطة سلميا وليس خوفا من أحد وقبل بالتخلي عنها طوعا وهو يملك الجيش والقوة وما وصفه بـ"الجيش المجحفل" والصواريخ الجاهزة.قبل أن يعود لمهاجمة التحالف وحلفاء حكومة الشرعية بوصفهم بالمرتزقة تارة والصعاليك والطراطير تارة أخرى.في هبوط لفظي لايليق برحل حكم دولة طيلة أكثر من 3 عقود من الزمن.
ويعود صالح بعدها أيضا لمواصلة تناقضاته ومزاعمه بأنه مايزال قائدا للجيش اليمني ذات الكفاءة القتالية العالية في مواجهة 17 دولة طيلة عامين من الحرب ومايزال مستعد للاستمرار فيها الى 7 سنوات وأكثر،بل وليس ذلك فحسب وانما مايزال يمتلك القدرات الكافية للتحدي والتهديد بمفاجآت صواريخه البعيدة المدى المقبلة،معتبرا نفسه القائد الأعلى وصاحب قرار توجيه واطلاق تلك الصواريخ البعيدة المدى التي زعم أنها لم تدخل معركة قواته مع دول التحالف بعد، واعترافه علناً وبشكل مباشر،ولاول مرة بقدرته على وقف اطلاق تلك الصواريخ على السعودية ومناطق الشرعية،متى ماأوقف التحالف غارات طائراته عليهم، وامتلاكه أيضاً الصلاحيات الشرعية والقدرات القيادية الكافية لوضع قوات جيشه في ميدان النزال البطولي مع قوات التحالف العربي بقيادة السعودية، على الأرض وفق معادلة عقليته الجاهلية القديمة "فارس بفارس"بدلا مما أسماها بـ"المراجمة بالصواريخ والقنابل العنقودية".