وقع وزير خارجية حكومة الشرعية عبدالملك المخلافي في شراك تخبطه الدبلوماسي عند حديثه المباشر ليلة امس الاربعاء،مع مهند الخطيب على قناة سكاي نيوز عربية بعد محاولته اختزال أزمة خلافات الشرعية والانقلابيين بالسلاح الذي قال أنهسبب تعثر المفاوضات، اضافة الى اصراره على نفي وجود أي علاقة لتمسك الرئيس هادي بمنصبه ورفض حكومته الشرعية لخطة كيري للسلام باليمن، بجمود عملية السلام التي قال أن كيري حاول الوصول اليها على حساب الشرعية وتجاوز مرجعيات الحل المطالبة بتجريد مليشيات الانقلابيين من السلاح،في وقت جدد فيه تأكيده بأن الابقاء على السلاح بأيديهم،هو سبب الأزمة وتعثر المفاوضات وليس لتمسك الرئيس هادي بمنصبه ورفضه وحكومته الشرعية،مغادرة مواقعهم لصالح حكومة وحدة وطنية، أي علاقة بالأمر.
وعن سؤال افتراضي جريء وجه إليه من قبل محاوره حول إمكانية قبوله بإزاحة الرئيس هادي مقابل حل كل مشاكل اليمن وإنهاء الحرب،رفض المخلافي الفكرة وعاد لسؤال محاوره عمن قال إن استقالة الرئيس هادي اوتسليم صلاحياته لنائب توافقي سيحل مشكلة اليمن التي قال إنها متمثلة بسلاح المليشيات وليس بمنصب الرئيس المنتخب الذي زعم انه مستعد للرحيل من منصبه عبر انتخابات حتى ولو كان ذلك بعد أشهر من الآن.في حين وصف حديث الرئيس الأمريكي الجديد مع الملك السعودي حول انشاء مناطق آمنة باليمن بخطأ إعلامي كما قال أن الجانب الأمريكي أخبر حكومته بذلك،معتبرا أن الحديث الأمريكي عن ضرورة انشاء مناطق آمنة باليمن- في ظل استمرار غارات التحالف العربي وفق قرارات الشرعية الدولية- ليس أكثر من خطأ إعلامي امريكي لا مبرر له او منطق في وضع كاليمن.
وتحدث المخلافي عن مؤشرات تؤكد عدم جدية الحوثيين وحلفائهم بالتوصل لعملية سلام وسط اصرارهم على إزاحة الرئيس هادي وحكومته الشرعية التي قال إن السلام لايمكن تحققه بذلك ولابتجاوز المرجعيات الثلاث الرئيسية للحل.واعلن المخلافي رفض حكومته لخطة كيري التي قال إنها حاولت إيجاد نجاح مستعجل بانحيازها الخاطئ للحوثيين رغم أنهم غير جادين اصلا في التوصل للسلام باليمن.
