• ماجد الداعري
قائد تحرير المخا يوضح هدف معارك ماوراء حدود الجنوب
الثلاثاء 24 يناير 2017 الساعة 22:49
ماجد الداعري

تعرض وزير الدفاع الجنوبي الأسبق اللواء هيثم قاسم طاهر لهجوم واسع وحملات انتقاد شديدة اللهجة وبافراط فجوري كبير وصل حد اتهامه بالعمالة والخيانة المتعمدة في اقتياد أبناء الجنوب للموت خارج أراضيهم في إشارة  لقيادته قوات جنوبية في معارك الشرعية بجبهات باب المندب  .
فصمت وترفع وتغاضى عن كل المسيئين له والحملات الاعلامية المشككة بنواياه الانسانية والوطنية معا،كون  المعركة أكبر والمهمة أنبل والهدف أغلى وأسمى..
ولذلك واصل قيادة معارك تأمين الجنوب بأكثر من جبهة في آن واحد وخرج برد وحيد مقتضب كما نقل عنه مؤخرا مقاتلين بإحدى جبهات باب المندب المشتعلة،على من كانوا يسخرون من حجم الانتصارات العسكرية التي حققها في قيادة عملية السهم  الذهبي لتحرير  باب المندب- إلى جانب قوات التحالف وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن-وخاصة بعد تجاوز تلك القوات الوطنية  المشتركة، مدينة المخا الاستراتيجية ومينائها الحيوي وباعتراف ضمني من اعلام الانقلابين أنفسهم المتحدثة بلغة انكسارية غير  مسبوقة،عن حجم حشود قوات الشرعية وهيستيريتها في تلك الجبهات تارة ولجوئهم لتحريض الناس بالمنطقة والقريبة منها وغيرهم بصورة اعلامية على ضرورة التحرك للمشاركة وإسناد مقاتليهم بجبهات المنطقة وكذلك التحذير الوهمي امس من قبل قوات بحريتهم، لبوارج التحالف من جهة  أخرى،إضافة إلى لجوئهم الى محاولات التظليل وايهام عامة الناس في شمال اليمن، بأن اللواء طاهر والقوات الجنوبية التي يقودها اليوم في المخا تهدف لاحتلال المدينة وبعدها الحديدة واخضاع مينائهما الحيويين الهامين، تحت سيطرة قواته الساعية للانتقام من الشمال على هزيمته وبقية قيادة الجنوب في حرب صيف  عام 1994  غير ان جواب القائد هيثم على متهميه بالسعي لقيادة جيش جنوبي لاحتلال الشمال بأثر رجعي ، كان جوابا إنسانيا مقتضبا مفاده أن هناك قائداً وطنياً أسيرا يدعى اللواء محمود  أحمد سالم  الصبيحي لاعودة ولاتراجع إلا به وكل رفاقه الجنوبيين الأسرى بمعتقلات الانقلابيين.
ولذلك لايمكن لأي جنوبي إلا أن يدوس الأرض بكل  قوة لتسجيل أقوى سلام وأعظم تحية وطنية للقائد الجنوبي الإنسان أبو بسام، ولقيمه العسكرية النبيلة تجاه من هو أجدر وأهلا لهدفه الوطني من معارك ماوراء الحدود  الجنوبية

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*