• عماد مهدي الديني
حضرموت بخير فلا تقلقوا !
الثلاثاء 24 يناير 2017 الساعة 19:49
عماد مهدي الديني

رغم كل المطامع المحدقة بحضرموت من كل جانب، ورغم المساع والمحاولات الحثيثة والضغوط الكبيرة التي تمارسها قيادات رفيعة بحكومة الشرعية على قيادتنا الحضرمية الحكيمة،إلا أن حضرموت بخير وألف خير..ورغم كل مخططات التقسيم،القديمة/الجديدة، المحمولة على أطماع الفيد ونهج التقاسم الشخصي لثروات ومقدرات الشعب الحضرمي،إلا ان الأمور تحت السيطرة وفي دائرة الرصد الحضرمي المستمر،وبالتالي فليس هناك مايدعو لكل تلك الهجمات الاستفزازية الحكومية ولا يستدعي كل تلك الحملات الاعلامية المسعورة الموجهة حزبيا وسياسيا ضد وحدة الأرض والعقل والجغرافيا والهوية الحضرمية،باعتبار ذلك أمر مسلم فيه حضرمياً،وقضية مجمع عليها لدى الغالبية العظمي من الحضارم القادرين اليوم وبكل وعي وقوة وجدارة على التصدي لذلك المشروع العفاشي القديم والمتجدد بنكهة أطماع جنرالات الشرعية ورموزها الباحثين حقيقة عن تقاسم للثروات النفطية قبل أي تقسيم ابتزازي لهضاب و صحاري ووديان وسواحل حضرموت .
بالتأكيد لن يتركوا حضرموت وقيادتها تواصل مسيرة تعويض أبنائها،سنوات حرمانهم من خيرات أرضهم وأبسط أساسيات حقوقهم التنموية،وانما سيوجهون كل نفوذهم الحكومي وعلاقاتهم الحزبية وامكانياتهم الاعلامية والسياسية والمادية لعرقلة سير مسيرة تنمية حضرموت وشن حروبهم القذرة على أكثر من جبهة وعبر أكثر من وسيلة ممكنة،بهدف احباط معنويات القيادة الحضرمية أو زحزحتها من مواقعها في حال أمكنها ذلك ومالم يعي الشعب الحضرمي أنهم وقيادتهم امام تحد مصيري لاخيار فيه أمامهم إلا الوحدة والتعاضد والحذر كل الحذر من المخططات التآمرية التي تحال اليوم بعناية وعبر أكثر من جهة ونافذ ممن فقدوا مصالحهم الغير مشروعة بحضرموت،ويسعون بكل ما لديهم من قوة وامكانية، لاستعادة مصالحهم ونفوذهم بأي طريقة كانت، ولاغرابة عليهم بان يلجأوا إلى الاعمال التخريبية وتوجيه خلايا موتهم الارهابية وجماعاتهم التخريبية الى تنفيذ مخططاتهم القذرة تلك الهادفة الى تعكير صفو الأجواء الأمنية الرائعة بحضرموت، واعاقة سير النهضة التنموية الجارية على قدم وساق،بغية خلق ذرائع لاعادة قواتهم العسكرية التي رفضت كل محاولات اعادتها، وايصال رسائل رعب إلى أي شركات نفطية تعتزم العودة للتنقيب والانتاج بحضرموت،على امل احتفاظ الأرض الحضرمية بالذهب الأسود في باطنها حتى تحين فرصة اعادة انقضاضهم الاستعماري عليه من جديد، ولكن هيهات هيهات لهم ذلك،في ظل وحدة العقول الحضرمية ووعي قيادتنا المحلية والعسكرية والأمنية والقبلية وماتتشرف به حضرموت اليوم من حنكة وكفاءة قوات النخبة الحضرمية بعد اضطلاعها بمهمة تحرير الأرض الحضرمية من جماعة الموت ودعاة الارهاب والتخريب .
 

إضافة تعليق
الأسم*
الموضوع*
نص التعليق*