اصرار هادي على تعيين قتلة ومجرمين بمناصب عسكرية وحكومية،بمرحلة عصيبة وحساسة ومفصلية كهذه التي نعيشها اليوم في جنوبنا الحبيب يؤكد أن هادي مختطف فعلياً من قبل نائبه وحزب الإصلاح المسيطرين على كل مفاصل مؤسسة رئاسة الجمهورية ووسائل اعلام الشرعية وكل مؤسسات تحركات وسكنات وقرارات الرئيس.والا فكيف يمكن أن يقبل بتعيين الضراب قاتل بن حبريش رئيس أركان المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت وهو المتهم الأول بجريمة اغتيال بن حبريش وإشعال ثورة الهبة الشعبية الحضرمية بربوع الجنوب ومن ثم يعود لإلغاء قرار تعيينه واستبداله بابوعوجا المجرم الأكبر والقاتل لاطفال وشيوخ ونساء بردفان وشن قصف إجرامي انتقامي على مناطق سكنية هناك حينما عينه نظام عفاش قائدا لمعسكر الراحة هناك.. أليس ذلك دليل على اختطاف هادي من قبل نائبه وحزب الإصلاح وإصدار قرارات جمهورية بتعيين شخصيات عسكرية من أقرب رجالات نائبه وفي مواقع حساسة ومناطق جنوبية ملتهبة كوادي حضرموت حيث يمتلك نجل الأحمر أكبر شركة نفطية مشغلة لأحد اكبر القطاعات النفطية بحضرموت dna ومعروفة تبعية بقية الشركات والقطاعات النفطية بالمنطقة والتي يسعى الفريق الأحمر بكل الوسائل إلى تأمينها وضمان استمرار تدفق ملايين الدولارات منها إلى خزينته وشركاء تجاريين له ولقيادات إخوانية أخرى تمتلك وكالات ومقاولات حصرية لانتاج وتصدير النفط الجنوبي الحضرمي بفضل الفساد والنفوذ والاستقواء العسكري الشمالي الذي وصل حد اعتماد منطقة عسكرية متكاملة لتأمين مصالح هوامير الفساد النفطي الشمالي بوادي حضرموت إلى جانب منطقة عسكرية ثانية بساحل أبو حضرم.